تنوعت رغبات الشباب وتحدياتهم في خدمة وطنهم وتنميته وبنائه وتعزيز قوته في جميع المجالات، لاسيما في ظل متطلبات العصر الحديث والتغيرات السريعة في مختلف العالم من حيث الصناعة والتجارة والتقدم التكنولوجي وغيرها من المجالات الحيوية والهامة.. ورغم اختلاف الوسيلة بين هؤلاء الشباب إلا أنهم اتفقوا على حب الوطن والمساهمة لبقائه عزيزا شامخا قادرا على مواجهة هذه التغيرات بفضل شبابه الواعي والقادر على التمييز وقياس مصلحة الوطن أولا قبل أن تأتي الطموحات الشخصية، مع الاستفادة من كل الامكانات التي وفرتها الدولة في بناء شخصية الشاب السعودي وتعزيز قدراته وتنمية مهاراته ونيله أعلى درجات العلم ليكون قادرا على حمل الأمانة في المستقبل.
في البداية أوضح الشاب طلال الدغيثر أن النظرة للمستقبل لا بد أن ترتكز على عدة أمور أهمها تحديد الهدف والسعي لتحقيقه بشتى الوسائل وعدم الاستسلام للصعوبات التي تواجه الشاب في سبيل تحقيق الهدف، وأعتقد أن مستقبل الشباب في أيد أمينة بفضل السياسة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين المهتمة بالتعليم في شتى مراحله وهذا واضح من خلال الميزانيات المخصصة للتعليم والنشء وزيادة المعرفة وهذا سيضع المملكة في أعلى المراتب بين الدول لأن بالعلم والعمل تبنى الأوطان.
وأشار الشاب عبدالله الرشودي إلى أن الابتعاث والذي حرص خادم الحرمين الشريفين على تخصيص برنامج خاص به يؤكد أن هناك رؤية واضحة للمملكة خلال 20 عاما المقبلة بأن تكون دولة مليئة بالعلماء والمفكرين ووجود شباب واع مثقف قادر على العمل ومنافسة الآخرين، وبفضل هذه السياسة التي فتحت أبوابا كبيرة للشباب لدينا اليوم مبتعثون كثر في أرقى الجامعات العالمية سيكونون وقودا لنهضة شاملة في المملكة.
وأكد الشاب عمار محمد على الاهتمام الكبير بالموهوبين عبر مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع والتي تختار شبابا في عمر الزهور وفي مراحل ابتدائية لتنمية مهاراتهم لإعدادهم لمنافسة الآخرين ومنحهم الثقة بالنفس وهذا ما يحتاجه الشباب السعودي من الثقة والوعي وتحديد الأهداف ليكون مؤهلا للعمل، وعلى الشاب في المقابل تنمية مهاراته بشتى الطرق وإيجاد وسائل لمساعدة الشباب في معرفة ما يريد لأن بهذا الأمر نختصر كثيرا من التخبط والتقلبات لفئة كبيرة من المجتمع.
وأضاف الأمير سلطان بن تركي أن الدولة تدعم الشباب لتبوؤ المناصب القيادية وهناك تنمية في المجال الصحي والتعليمي عبر الجامعات المحلية وبرامج الابتعاث ودعم المواهب وفتح سوق العمل والقطاع الخاص والمشاريع الخاصة وبرامج التمويل للمشاريع، وهي كلها تساهم في بناء الشباب السعودي والأهم هو المساهمة بنشر الدين الإسلامي بالعالم أجمع عبر العمل والجد والاجتهاد والتزود بالعلم.
وأفاد الشاب محمد الشيخ أنه لا بد للشباب السعودي أن يمتلك رؤية للمستقبل وتحديد الأهداف واختيار المناسب منها لقدراته وإمكانياته، لأن ذلك سيختصر عليه المسافة بشكل كبير ويساهم في إبداعه في عمله لأنه من اختياره، والمستقبل الذي يحدده الشباب عبر عوامل عديده وتبدأ من المدرسة وبناء شخصية الشباب القيادية وتعزيز القدرة والثقة والقدرة على الاختيار لأنها أمور تهم الشباب وستساعد على إيجاد جيل قوي مؤهل يعمل للوطن.
وقال الشاب محمد العبدالكريم تحديد الهدف والعمل على الوصول إليه أهم أسباب النجاح، وأفكر أن اختار تخصصا يخدم الوطن وليس للانتهاء من الدراسة فقط والانضمام لطابور البطالة، وهذا ما على المؤسسات التعليمية أن تعمل عليه منذ الآن، خاصة أن الجامعات تخرج عشرات الآلاف سنويا ولا بد من وظائف لهم، وهذا يأتي بخلق فرص عمل جديدة بتخصصات مختلفة عن الموجود الآن، لأن سرعة الحياة وتغييراتها أوضحت لنا أن هذا النمط في التعامل هو السائد بالعالم ولا بد من مجاراته.
وذكر الشاب عصام الغامدي أن محاربة البطالة بالتعليم والتأهيل أمر هام وهناك مؤسسات كثيرة تعليمية وتدريبية تسعى لذلك، لأن البطالة أمر خطير وعلينا محاربته بكل قوة، وعلى الشاب في المقابل أن يضع خطة للسير عليها والعمل على تحقيقها بالعمل ووفق جدول زمني والانتهاء من جميع متطلباتها، بهذا فقط نستقبل المستقبل بقوة ودون خوف بعد تسلحنا بالعلم والمعرفة والوعي والخبرة ونسير بقوة لتحقيق طموحات القيادة والمجتمع السعودي الذي يبحث عن التميز والتفرد لأن بلادنا تستحق هذا الأمر.
وبين مشاري الشبري أن الشاب هو من يصنع مستقبله بيده ولكن للأسف الكثير لا يعرف ذلك ويجعل الآخرين هم من يختارون له تخصصه أو نوع العمل بسبب عدم وعيه، والأهم رفع مستوى الوعي للشباب عبر وسائل الإعلام أو المنشآت التعليمية وزيادة مهاراته وثقافته، لأن الدولة وفرت أمورا كثيرة للشاب لكي يعطي وطنه جزءا بسيطا من الذي قدم له من تسهيلات وعلم في شتى المجالات، وعلينا كشباب سعودي العمل لقيادة وطننا لبر الأمان والمحافظة عليه من الأخطار بوحدتنا وتقاربنا ونبذ الخلافات.
وأضاف الشاب عبدالعزيز القحطاني أن الأهم هو خدمة المجتمع قبل التفكير بالشخص نفسه، وهذا يأتي عبر الطموح الكبير والبحث عن أفضل الوسائل والطرق للتميز والريادة، ونحمد الله أننا في دولة كبيرة مهمة ضمن أهم 20 اقتصادا في العالم، وتملك كل الإمكانيات لتكون في مصاف الدول المتقدمة صناعيا وتكنولوجيا، وهناك خطط لخلق مجتمع المعرفة بعد 25 سنة عبر خطط وبرامج تحتاج الشباب المؤهل والقادر على العمل والباحث عن إنجاز المصاعب، ويتطلب من الشاب السعودي أن يمتلك نظرة مختلفة عن الآخرين لأن القادم مختلف بسبب التكنولوجيا.
ويراهن الشاب راكان الهيدي على هذا الجيل بسبب ما لقيه من خدمات كبيرة لم توجد للأجيال السابقة حيث الوفرة في الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية والتدريبية والابتعاث والمشاريع الخاصة، وهذا ما يبحث عنه الشاب سواء رغب في إكمال التعليم أو بناء حياته الخاصة بمشروع، وأعتقد أن تحديد الهدف والسعي لتحقيقه أهم ما يبحث عنه الشاب السعودي والأهم ايجاده لذاته وإيمانه بقدرته على النجاح وتحقيق الذات هي المفتاح له ليكون في أعلى مستوى، وهناك نماذج كثيرة لشباب سعودي ناجح يقود أكبر الشركات في العالم وينافس ومؤهل تعليميا وثقافيا ولغويا.
في البداية أوضح الشاب طلال الدغيثر أن النظرة للمستقبل لا بد أن ترتكز على عدة أمور أهمها تحديد الهدف والسعي لتحقيقه بشتى الوسائل وعدم الاستسلام للصعوبات التي تواجه الشاب في سبيل تحقيق الهدف، وأعتقد أن مستقبل الشباب في أيد أمينة بفضل السياسة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين المهتمة بالتعليم في شتى مراحله وهذا واضح من خلال الميزانيات المخصصة للتعليم والنشء وزيادة المعرفة وهذا سيضع المملكة في أعلى المراتب بين الدول لأن بالعلم والعمل تبنى الأوطان.
وأشار الشاب عبدالله الرشودي إلى أن الابتعاث والذي حرص خادم الحرمين الشريفين على تخصيص برنامج خاص به يؤكد أن هناك رؤية واضحة للمملكة خلال 20 عاما المقبلة بأن تكون دولة مليئة بالعلماء والمفكرين ووجود شباب واع مثقف قادر على العمل ومنافسة الآخرين، وبفضل هذه السياسة التي فتحت أبوابا كبيرة للشباب لدينا اليوم مبتعثون كثر في أرقى الجامعات العالمية سيكونون وقودا لنهضة شاملة في المملكة.
وأكد الشاب عمار محمد على الاهتمام الكبير بالموهوبين عبر مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع والتي تختار شبابا في عمر الزهور وفي مراحل ابتدائية لتنمية مهاراتهم لإعدادهم لمنافسة الآخرين ومنحهم الثقة بالنفس وهذا ما يحتاجه الشباب السعودي من الثقة والوعي وتحديد الأهداف ليكون مؤهلا للعمل، وعلى الشاب في المقابل تنمية مهاراته بشتى الطرق وإيجاد وسائل لمساعدة الشباب في معرفة ما يريد لأن بهذا الأمر نختصر كثيرا من التخبط والتقلبات لفئة كبيرة من المجتمع.
وأضاف الأمير سلطان بن تركي أن الدولة تدعم الشباب لتبوؤ المناصب القيادية وهناك تنمية في المجال الصحي والتعليمي عبر الجامعات المحلية وبرامج الابتعاث ودعم المواهب وفتح سوق العمل والقطاع الخاص والمشاريع الخاصة وبرامج التمويل للمشاريع، وهي كلها تساهم في بناء الشباب السعودي والأهم هو المساهمة بنشر الدين الإسلامي بالعالم أجمع عبر العمل والجد والاجتهاد والتزود بالعلم.
وأفاد الشاب محمد الشيخ أنه لا بد للشباب السعودي أن يمتلك رؤية للمستقبل وتحديد الأهداف واختيار المناسب منها لقدراته وإمكانياته، لأن ذلك سيختصر عليه المسافة بشكل كبير ويساهم في إبداعه في عمله لأنه من اختياره، والمستقبل الذي يحدده الشباب عبر عوامل عديده وتبدأ من المدرسة وبناء شخصية الشباب القيادية وتعزيز القدرة والثقة والقدرة على الاختيار لأنها أمور تهم الشباب وستساعد على إيجاد جيل قوي مؤهل يعمل للوطن.
وقال الشاب محمد العبدالكريم تحديد الهدف والعمل على الوصول إليه أهم أسباب النجاح، وأفكر أن اختار تخصصا يخدم الوطن وليس للانتهاء من الدراسة فقط والانضمام لطابور البطالة، وهذا ما على المؤسسات التعليمية أن تعمل عليه منذ الآن، خاصة أن الجامعات تخرج عشرات الآلاف سنويا ولا بد من وظائف لهم، وهذا يأتي بخلق فرص عمل جديدة بتخصصات مختلفة عن الموجود الآن، لأن سرعة الحياة وتغييراتها أوضحت لنا أن هذا النمط في التعامل هو السائد بالعالم ولا بد من مجاراته.
وذكر الشاب عصام الغامدي أن محاربة البطالة بالتعليم والتأهيل أمر هام وهناك مؤسسات كثيرة تعليمية وتدريبية تسعى لذلك، لأن البطالة أمر خطير وعلينا محاربته بكل قوة، وعلى الشاب في المقابل أن يضع خطة للسير عليها والعمل على تحقيقها بالعمل ووفق جدول زمني والانتهاء من جميع متطلباتها، بهذا فقط نستقبل المستقبل بقوة ودون خوف بعد تسلحنا بالعلم والمعرفة والوعي والخبرة ونسير بقوة لتحقيق طموحات القيادة والمجتمع السعودي الذي يبحث عن التميز والتفرد لأن بلادنا تستحق هذا الأمر.
وبين مشاري الشبري أن الشاب هو من يصنع مستقبله بيده ولكن للأسف الكثير لا يعرف ذلك ويجعل الآخرين هم من يختارون له تخصصه أو نوع العمل بسبب عدم وعيه، والأهم رفع مستوى الوعي للشباب عبر وسائل الإعلام أو المنشآت التعليمية وزيادة مهاراته وثقافته، لأن الدولة وفرت أمورا كثيرة للشاب لكي يعطي وطنه جزءا بسيطا من الذي قدم له من تسهيلات وعلم في شتى المجالات، وعلينا كشباب سعودي العمل لقيادة وطننا لبر الأمان والمحافظة عليه من الأخطار بوحدتنا وتقاربنا ونبذ الخلافات.
وأضاف الشاب عبدالعزيز القحطاني أن الأهم هو خدمة المجتمع قبل التفكير بالشخص نفسه، وهذا يأتي عبر الطموح الكبير والبحث عن أفضل الوسائل والطرق للتميز والريادة، ونحمد الله أننا في دولة كبيرة مهمة ضمن أهم 20 اقتصادا في العالم، وتملك كل الإمكانيات لتكون في مصاف الدول المتقدمة صناعيا وتكنولوجيا، وهناك خطط لخلق مجتمع المعرفة بعد 25 سنة عبر خطط وبرامج تحتاج الشباب المؤهل والقادر على العمل والباحث عن إنجاز المصاعب، ويتطلب من الشاب السعودي أن يمتلك نظرة مختلفة عن الآخرين لأن القادم مختلف بسبب التكنولوجيا.
ويراهن الشاب راكان الهيدي على هذا الجيل بسبب ما لقيه من خدمات كبيرة لم توجد للأجيال السابقة حيث الوفرة في الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية والتدريبية والابتعاث والمشاريع الخاصة، وهذا ما يبحث عنه الشاب سواء رغب في إكمال التعليم أو بناء حياته الخاصة بمشروع، وأعتقد أن تحديد الهدف والسعي لتحقيقه أهم ما يبحث عنه الشاب السعودي والأهم ايجاده لذاته وإيمانه بقدرته على النجاح وتحقيق الذات هي المفتاح له ليكون في أعلى مستوى، وهناك نماذج كثيرة لشباب سعودي ناجح يقود أكبر الشركات في العالم وينافس ومؤهل تعليميا وثقافيا ولغويا.